دبي: براءة مدرسة التربية البدنية من استيراد 199 جرامًا من الماريجوانا
دبي - قال ضابط للقضاة إن المرأة رفضت التوقيع على طلب فحص البول أو إعطاء عينة كجزء من عملية التحقيق
تمت تبرئة معلمة التربية البدنية، التي ألقي القبض عليها بعد أن تلقت طردًا بالبريد يحتوي على 199 جرامًا من الماريجوانا في أغسطس 2020 ، من التهمة الموجهة إليها.
تضمنت الحزمة رقم الاتصال الخاص بها، لكن اسم المستلم كان مختلفًا. اعتقلتها شرطة أبو ظبي في المطار في 3 يوليو من هذا العام قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة لقضاء إجازة.
تمت إحالة المعلمة البالغة من العمر 32 عامًا إلى قسم مكافحة المخدرات في شرطة دبي، حيث نفت طلب الطرد وظلت محتجزة لمدة شهرين تقريبًا.
قال ضابط شرطة للقضاة إن المدعى عليه رفض التوقيع على طلب فحص البول وإعطاء عينة كجزء من عملية التحقيق.
قال الضابط:
"حاولت إقناعها مرتين، لكنها رفضت ذلك قبل التحدث إلى محاميها".
بتهمة الامتناع عن تنفيذ أوامر النيابة، أحيلت المرأة إلى المحكمة في 24 أغسطس / آب، لكنها نفت الاتهام.
وقالت عواطف محمد من مؤسسة الرواد للمحاماة للمحكمة
"لم ترفض، طلبت ببساطة التحدث معي بصفتي محامية لها لكنها حُرمت من هذا الحق وقيل لها إنها ستواجه اتهامات لعرقلة الإجراءات القانونية".
قالت عواطف إن موكلتها طُلب منها تقديم عينة بول على الرغم من عدم وجود أمر من النيابة.
وقالت المحامية للقضاة:
"لقد شعرت بالرعب لأن التهمة التي وجهت إليها في دائرة المخدرات كانت استيراد المخدرات"
مضيفة أن التحقيقات كشفت أن موكلتها لم تكن متورطة في طلب الطرد.
وفي الشهر الماضي برأ القضاة المعلمة من التهمة الموجهة إليها.